كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية ؟ حيث تعد تلك المهنة من المهن المهمة والحساسة سواء في المملكة أو خارجها، كما أنها من المهن المربحة والمميزة في سوق العمل إذ يمثل ذلك الفرع من الطب أهمية بالغة للعديد من الأشخاص.
كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية ؟
يمكن الإجابة عن تساؤل كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية بأنه راتب مناسب ومعقول، كما أنه كفيل لتحقيق حياة مناسبة للطبيبة وذلك وفقا للتالي:
- يقدر متوسط الراتب الخاص بالطبيبة النفسية حوالي أربعة وعشرون ألف وسبعمائة ريال سعودي، بينما يبلغ الحد الأدنى للراتب حوالي ثلاثة عشر ألف وأربعمائة ريال سعودي.
- ويبلغ الحد الأقصى لمرتب الطبيبة النفسية حوالي تسعة وثلاثون ألف وسبعمائة ريال سعودي، ويوازي ذلك الراتب تقريبا أربعة آلاف وتسعمائة دولار تمنح شهريا.
- يختلف ذلك الراتب وفقا لعدة عوامل ولكن يمثل عامل الخبرة أهم تلك العوامل.
شاهد من هنا
كيف تؤثر الخبرة في راتب الطبية النفسية ؟
رغم تساؤل الطلبة وحديثي التخرج عن كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية، إلا أن هؤلاء قد يغفل عنهم تأثير سنوات الخبرة على ذلك الأمر إذ أنها تؤثر على الراتب وفقا للتالي:
- تحصل الطبيبة النفسية حديثة التخرج على حوالي خمسة عشر آلاف ريال سعودي، كما تتقاضي من لديها خبرة أقل من عامين على نفس ذلك القدر تقريبا.
- أما من لديها خبرة عامان وحتى خمسة أعوام فتحصل على راتب عشرون ألف ريال سعودي تقريبا.
- وفيما يخص الطبيبة النفسية التي تمتلك حتى عشرة أعوام من الخبرة في مجال الطب النفسي فإنها تحصل على راتب حوالي ستة وعشرون ألف ريال سعودي تقريبا.
- وإذا كانت سنوات الخبرة التي تمتلكها الطبيبة من عشرة أعوام وحتى خمسة عشر عاما، فإن مقدار الراتب المحدد يبلغ حوالي إثنين وثلاثون ألف ريال سعودي تقريبا.
- بينما تحصل الطبيبة التي تمتلك سنوات خبرة تصل لعشرون عاما على راتب يقدر بحوالي خمسة وثلاثون ألف ريال سعودي.
- وتمنح سنوات الخبرة التي تزيد عن عشرين عاما للطبيبة النفسية راتب يقدر بحوالي ستة وثلاثون ألف ريال سعودي تقريبا.
اختلاف الراتب حسب مكان العمل
ويحدد مكان العمل كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية، حيث يختلف الراتب في المؤسسات الخاصة عن المؤسسات الحكومية وذلك وفقا للتالي:
- المؤسسات العامة التي تختص بالطب النفسي أو تقدم تلك الخدمة الطبية ضمن مجموعة خدمات طبية متنوعة تمنح رواتب للأطباء النفسيين أعلى من المؤسسات الخاصة التي تقدم نفس الخدمة الطبية.
- تبلغ نسبة الزيادة في المرتبات في المؤسسات العامة عن المرتبات في المؤسسات الخاصة بالنسبة للأطباء النفسيين حوالي 7%.
- فإذا كانت الطبيبة النفسية تحصل على راتب يبلغ حوالي ستة عشر آلاف في المؤسسة الخاصة، اما في المؤسسات العامة فكم راتب الطبيبة النفسية في السعودية يزيد ليصل لحوالي سبعة عشر آلاف ومئتان ريال سعودي.
شاهد أيضا
اختلاف راتب الطبيبة النفسية عن راتب الطبيب النفسي
من العوامل المؤثرة على كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية كونها امرأة، فرغم حرص المملكة السعودية على تحقيق مبادئ المساواة فيما يخص الأجور، لكن قد يختلف أجر الطبيب النفسي عن الطبيبة النفسية وفقا للتالي:
- الطبيب النفسي في المملكة يحصل على راتب مرتفع نوعا ما عن الطبيبة النفسية، فإذا كان راتب الطبيبة النفسية أربعة وعشرين ألف ريال سعودي فإن راتب الطبيب قد يزيد بحوالي ثلاثة آلاف ريال سعودي تقريبا.
- يرتفع راتب الطبيب النفسي بحوالي 10% تقريبا عن راتب الطبيبة النفسية في المملكة السعودية ولكن ذلك الأمر نسبي وفقا لعوامل أخرى مرتبطة بالخبرة وغيرها من أمور.
كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية وفقا لشهادتها العلمية ؟
يرتبط راتب الطبية النفسية في المملكة أيضا بالدرجة العلمية الخاصة بشهادتها، حيث يرتفع الراتب إذا كانت تعمل كأستاذة جامعية في إحدى الكليات الجامعية المتخصصة في الطب النفسي وذلك وفقا للتالي:
- كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية إذا كانت تحمل درجة علمية أعلى من درجة البكالوريوس، حيث تتقاضي الطبيبة الحاصلة على شهادة الماجستير راتب يصل لتسعة عشر وستمائة ألف ريال سعودي.
- بينما تتقاضي الطبيبة الحاصلة على درجة الدكتوراه راتب يصل لواحد وثلاثون ألف وستمائة ريال سعودي شهريا.
متطلبات العمل كطبيبة نفسية
لتحديد كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية، يجب الاطلاع على سنوات الخبرة وأيضا الشهادات العلمية أما متطلبات الحصول على الوظيفة فتتمثل في الآتي:
- من الضروري لممارسة المهنة الحصول على شهادة علمية في الطب النفسي وذلك من جامعة معترف بها عالميا سواء كانت تلك الشهادة شهادة بكالوريوس أو درجة علمية أعلى كالماجستير والدكتوراه.
- من الهام إجادة واحدة من اللغات الأجنبية وأهم تلك اللغات اللغة الإنجليزية، وذلك تحسبا لتعامل الطبيبة مع حالات مرضية لا تجيد اللغة العربية.
- إثقال الشهادات العلمية بالخبرة العملية أمر مهم في ممارسة مهنة الطب النفسي، كما أنه يؤثر على كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية.
مهنة الطب النفسي
ممارسة الطب النفسي من المهن الدقيقة التي تحتاج مواصفات خاصة، حيث يشخص الطبيب مختلف المشاكل التي تؤثر بالسلب على الأشخاص وفقا للتالي:
- يمكن تقدير كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية بأنه من الرواتب المرتفعة وذلك بسبب صعوبة المهنة وحساسيتها، حيث يطلب من الطبيبة فحص المرضى المصابين باضطرابات عقلية وسلوكية.
- يجب على الطبيبة تحديد المشكلة وتشخيص الحالة بعد فحص دقيق ومتمعن، سواء كانت تلك المشكلة اضطراب سلوكي أو اضطراب مزاجي.
- تتمثل الاضطرابات المزاجية في الاكتئاب والذي يعد أكثر الاضطرابات النفسية انتشارا، وأيضا اضطراب ثنائي القطب.
- أما اضطرابات القلق فهي تتمثل في الرهاب الاجتماعي والقلق العام، ونوبات الهلع.
- وهناك أيضا اضطرابات الأكل كالشراهة أو فقدان الشهية النفسي، ذلك بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية التي تصيب المراهقين أثناء فترة المراهقة.
- كما تعالج الطبيبة النفسية الصدمات المختلفة وتحللها وتقدم إرشاد نفسي لتخطي تلك الصدمات، بالإضافة إلى وصف علاج دوائي إن لزم الأمر.
- تمارس الطبيبة عملها داخل إحدى المستشفيات المتخصصة أو العامة وأيضا في العيادات الخاصة ومراكز التأهيل والمؤسسات التعليمية.
- يضم مجال الطب النفسي بخلاف الأطباء النفسيين فريق تمريض واستشاريين نفسيين وآخرين متخصصين في الصحة النفسية ورعاية المرضى.
- كما ينقسم مجال الطب النفسي لتخصصات فرعية منبثقة منه، وقد يختلف كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية المتخصصة عن غيرها من الطبيبات النفسيين دون تخصص.
راتب الطبيبة النفسية في الجلسة الواحدة
يختلف كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية في الجلسة الواحدة، لكن في الأغلب تكون مدة الجلسة ساعة زمنية ويتم الحساب عليها وفقا للتالي:
- يمكن تحديد متوسط راتب الطبيبة النفسية في الساعة أو الجلسة بحوالي مائة وخمسون ريال سعودي.
- لا يعد ذلك الرقم معمم على كل العاملين في ذلك المجال، إذ أن الأمر مرتبط بالخبرة والدرجة العلمية وأيضا شهرة الطبيبة وسمعتها الجيدة وسط المرضى.
- رغم صعوبة دراسة الطب وطول فترة تلك الدراسة إلا أنها تعد مهنة مميزة وسامية وأيضا من المهن المجزية في الأجر.
- لكن قد تصاب الطبيبة النفسية ببعض الاضطرابات جراء التعامل بشكل مستمر مع مختلف المرضى النفسيين.
اقرأ أيضا
كم راتب الطبيبة النفسية في السعودية سؤال يشغل بال الطلبة سواء في كليات الطب النفسي، أو المقبلين على دراسة ذلك المجال الطبي الحساس الذي يتطلب اجتهاد كبير للنجاح في تشخيص الحالات المرضية وعلاجها بشكل فعال، لكن ذلك لا يعتمد على الدراسة فقط إذ يتطلب الأمر خبرة في ممارسة المهنة.